المستوي الأول
عدد من المستويات وأول مستوى سيكون بإذن الله اول جزء من سورة البقرة
0 Leçons-
مقدمة التفسير المأثور
[الأمر بفهم القرآن] وقد أعلمهم فيه عن الله تعالى أنه ندبهم إلى فهمه ، فقال تعالى: ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ ٱلۡقُرۡءَانَۚ وَلَوۡ كَانَ مِنۡ عِندِ غَيۡرِ ٱللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ ٱخۡتِلَٰفٗا كَثِيرٗا﴾ [النساء: ۸۲] وقال تعالى: ﴿كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ إِلَيۡكَ مُبَٰرَكٞ لِّيَدَّبَّرُوٓاْ ءَايَٰتِهِۦ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ ﴾ [ص: ۲۹] وقال تعالى : ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ ٱلۡقُرۡءَانَ أَمۡ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقۡفَالُهَآ ﴾ [محمد: 24] . (فالواجب) على العلماء الكشف عن معاني كلام الله وتفسير ذلك، وطلبه من مظانه، وتعلم ذلك وتعليمه.13 0 -
تفسير الاستعاذة وأحكامها
قال الله تعالى : ﴿خُذِ ٱلۡعَفۡوَ وَأۡمُرۡ بِٱلۡعُرۡفِ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡجَٰهِلِينَ١٩٩ وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ نَزۡغٞ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِۚ إِنَّهُۥ سَمِيعٌ عَلِيمٌ٢٠٠ ﴾[الأعراف: ۱۹۹، ۲۰۰] وقال تعالی : ﴿ٱدۡفَعۡ بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ ٱلسَّيِّئَةَۚ نَحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا يَصِفُونَ٩٦ وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنۡ هَمَزَٰتِ ٱلشَّيَٰطِينِ٩٧ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحۡضُرُونِ٩٨﴾ [المؤمنون: 98-96] وقال تعالى : ﴿ ٱدۡفَعۡ بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ فَإِذَا ٱلَّذِي بَيۡنَكَ وَبَيۡنَهُۥ عَدَٰوَةٞ كَأَنَّهُۥ وَلِيٌّ حَمِيمٞ٣٤ وَمَا يُلَقَّىٰهَآ إِلَّا ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ وَمَا يُلَقَّىٰهَآ إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٖ٣٥ وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ نَزۡغٞ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ٣٦ ﴾ [فصلت : 34-36]. فهذه ثلاث آيات ليس لهن رابعة في معناها ، وهو أن الله تعالى يأمر بمصانعة العدو الإنسي والإحسان إليه، ليرده عنه طبعه الطيب الأصل إلى الموالاۃ والصافاۃ10 0 -
تفسير سورة الفاتحة
أسماء سورة الفاتحة-فضائلُ السُّورةِ وخصائصُها-بيان المكي والمدني-مقاصد السُّورة-موضوعات السورة تفسير الآيات - الفوائد التربوية والعلمية7 0 -
تفسير سورة البقرة من الآية (1-7)
شرح(أسماء السورة - فضائلُ السُّورة وخصائصُها - هل السورة مكية ام مدنية - مقاصد السورة - موضوعات السورة - تفسير الآيات - الفوائد التربوية - والعلمية)7 0 -
تفسير آيات المنافقين(8-20)
النفاق، هو: إظهار الخير وإسرار الشر. وهو أنواع : إعتقادي، وهو الذي يخلد صاحبه في النار. وعملي وهو من أكبر الذنوب، كما سيأتي تفصيله في موضعه؛ إن شاء الله تعالى ، وهذا كما قال ابن جريج : المنافق يخالف قوله فعله، وسره علانيته، ومدخله مخرجه، ومشهده مغيبه .5 0 -
التفسير التفصيلي للآيات (21-25) سورة البقرة.
أمَر الله تعالى جميعَ النَّاس بعبادته؛ لأنَّه هو الذي أوجدهم من العَدم، لعلَّهم بعبادتهم هذه يصِلُون للتقوى؛ فهو سبحانه الذي جعَل لكم الأرضَ ممهَّدة كالفراش، موطأة مثبَّتة يستقرُّ عليها الإنسان، وجعَل السماءَ سقفًا، وهو سبحانه أنزل من السَّحاب مطرًا، فأنبت للناس أنواعًا من الثِّمار رزقًا لهم. ثمَّ نهاهم عن الشِّرك، فقال: ولا تتَّخذوا- أيُّها الناسُ- لله سبحانه نظراءَ بزعمكم، تساوونهم معه في العبادة، وأنتم تعلمون أنَّه إلهٌ واحد، لا نِدَّ له، ولا شريكَ.1 0 -
تفسير سورة البقرة ف الآيات 26-29
روى السدي في تفسيره عن ابن عباس وابن مسعود، وعن ناس من الصحابة لما ضرب الله هذين المثلين للمنافقين، يعني قوله تعالى : ﴿مَثَلُهُمۡ كَمَثَلِ ٱلَّذِي ٱسۡتَوۡقَدَ نَارٗا ﴾وقوله : ﴿ أَوۡ كَصَيِّبٖ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ ﴾ الآيات الثلاث [ ۲۰-۱۷] قال المنافقون: الله أعلى وأجل من أن يضرب هذه الأمثال، فأنزل الله هو الآية إلى قوله تعالى : ﴿هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ٢٧﴾1 0 -
تفسير الآيات (34-39)
وهذه كرامة عظيمة من الله تعالى لآدم، إمتن بها على ذريته حيث أخبر أنه تعالى أمر الملائكة بالسجود لآدم، وقد دل على ذلك أحاديث أيضا كثيرة، منها حديث الشفاعة المتقدم، وحديث موسی علیه السلام: «رب أرني آدم الذي أخرجنا ونفسه من الجنه، فلما اجتمع به قال: أنت آدم الذي خلقه الله بيده، ونفخ فيه من روحه، وأسجد له ملا ئكته ".2 0 -
تفسير الآيات (30-33) من سورة البقرة
﴿وَإِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَٰٓئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٞ فِي ٱلۡأَرۡضِ خَلِيفَةٗۖ قَالُوٓاْ أَتَجۡعَلُ فِيهَا مَن يُفۡسِدُ فِيهَا وَيَسۡفِكُ ٱلدِّمَآءَ وَنَحۡنُ نُسَبِّحُ بِحَمۡدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَۖ قَالَ إِنِّيٓ أَعۡلَمُ مَا لَا تَعۡلَمُونَ٣٠﴾2 0 -
تفسير الآيات من سورة البقرة (٤٦-٤٠)
يقول تعالى آمراً بني إسرائيل بالدخول في الإسلام، ومتابعة محمد عليه من الله أفضل الصلاة والسلام، ومهيجا لهم بذكر أبيهم إسرائيل وهو نبي الله يعقوب عليه السلام، وتقديره : يا بني العبد الصالح المطيع لله، كونوا مثل أبیكم في متابعة الحق، كما تقول: يا ابن الكريم إفعل كذا، يا ابن الشجاع بارز الأبطال، يا ابن العالم أطلب العلم، ونحو ذلك .1 0 -
تفسير_الآيات_من_47_الي_57_من_سورة_البقرة
يذكرهم تعالي بسالف نعمه إلي آبائهم وأسلافهم ، وما كان فضلهم به من إرسال الرسل منهم ، وإنزال الكتب عليهم ، علي سائر الأمم من أهل زمانهم ، كما قال تعالي ﴿وَلَقَدِ ٱخۡتَرۡنَٰهُمۡ عَلَىٰ عِلۡمٍ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ٣٢﴾[ الدخان : 32 ]2 0 -
تفسير الآيات (58-61) من سورة البقرة
﴿وَإِذۡ قُلۡنَا ٱدۡخُلُواْ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةَ فَكُلُواْ مِنۡهَا حَيۡثُ شِئۡتُمۡ رَغَدٗا وَٱدۡخُلُواْ ٱلۡبَابَ سُجَّدٗا وَقُولُواْ حِطَّةٞ نَّغۡفِرۡ لَكُمۡ خَطَٰيَٰكُمۡۚ وَسَنَزِيدُ ٱلۡمُحۡسِنِينَ٥٨ ﴾ وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا. أي: واذكُروا حين أمَرْنَا بني إسرائيل بالدُّخول لبيت المقدِس، وأن يأكُلوا منها من أيِّ مكان فيها رِزقًا واسعًا هنيئًا . وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ.3 0 -
تفسير الآيات (62-66)من سورة البقرة.
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلنَّصَٰرَىٰ وَٱلصَّٰبِئينَ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا فَلَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ٦٢ ﴾ روى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلنَّصَٰرَىٰ وَٱلصَّٰبِئينَ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ ﴾(۱) - قال - فأنزل الله بعد ذلك2 0 -
تفسير الآيات (67-74) من سورة البقرة
يقول تعالى : واذكروا يا بني إسرائيل نعمتي عليكم في خرق العادة لكم في شأن البقرة، وبيان القاتل من هو بسببها ، وإحياء الله المقتول ، ونصه على من قتله منهم روى ابن أبي حاتم عن عبيده السلماني ،قال: كان رجل من بني اسرائيل عقيماً لا يولد له، وكان له مال كثير، وكان ابن أخيه وارثه ، فقتله ثم احتمله ليلاً ،فوضعه على باب رجل منهم ،ثم اصبح يدعيه، حتى تسلحوا ،وركب بعضهم على بعض . فقال ذو الرأي منهم والنهي : علام يقتل بعضكم بعضاً ،وهذا رسول الله فيكم ؟2 0 -
تفسير الآيات (75-82) سورة البقرة
يقول تعالى: ﴿ أَفَتَطۡمَعُونَ ﴾ أيها المؤمنون﴿ أَن يُؤۡمِنُواْ لَكُمۡ ﴾ أي ينقاد لكم بالطاعة هؤلاء الفرقه الضالة من اليهود الذين شهد أبائهم من الآيات البينات ما شاهدوه، ثم قصد قلوبهم من بعد ذلك ﴿ وَقَدۡ كَانَ فَرِيقٞ مِّنۡهُمۡ يَسۡمَعُونَ كَلَٰمَ ٱللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُۥ ﴾ أي يتأولونه على غير تأويله ﴿ مِنۢ بَعۡدِ مَا عَقَلُوهُ ﴾ أي فهموه على الجلية ، ومع هذا يخالفونه على بصيرة ﴿ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ﴾ أنهم مخطئون فيما ذهبوا إليه من تحريفه وتأويله؟ وهذا المقام شبيه بقوله تعالى : ﴿ فَبِمَا نَقۡضِهِم مِّيثَٰقَهُمۡ لَعَنَّٰهُمۡ وَجَعَلۡنَا قُلُوبَهُمۡ قَٰسِيَةٗۖ يُحَرِّفُونَ ٱلۡكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِۦ ﴾ [المائدة:13] قال قتادة في قوله:﴿ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُۥ مِنۢ بَعۡدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ٧٥﴾1 0 -
تفسير سور البقرة الآيات (83-86)
يذكر تبارك وتعالى بني إسرائيل بما أمرهم به من الأوامر، وأخذه ميثاقهم على ذلك، وأنهم تولوا عن ذلك كله، وأعرضوا قصداً وعمداً، وهم يعرفونه، ويذكرونه، فأمرهم تعالى أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، وبهذا أمر جميع خلقه، ولذلك خلقهم، كما قال تعالى: ﴿وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِيٓ إِلَيۡهِ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنَا۠ فَٱعۡبُدُونِ ﴾[الانبياء: 25] وقال تعالى: ﴿ وَلَقَدۡ بَعَثۡنَا فِي كُلِّ أُمَّةٖ رَّسُولًا أَنِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱجۡتَنِبُواْ ٱلطَّٰغُوتَۖ ﴾[النحل: 36] وهذا هو أعلى الحقوق وأعظمها، وهو حق الله تبارك وتعالى أن يعبد وحده لا شريك له.0 0 -
تفسير الآيات (87-90) من سورة البقرة
﴿وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ وَقَفَّيۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ بِٱلرُّسُلِۖ وَءَاتَيۡنَا عِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَأَيَّدۡنَٰهُ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِۗ أَفَكُلَّمَا جَآءَكُمۡ رَسُولُۢ بِمَا لَا تَهۡوَىٰٓ أَنفُسُكُمُ ٱسۡتَكۡبَرۡتُمۡ فَفَرِيقٗا كَذَّبۡتُمۡ وَفَرِيقٗا تَقۡتُلُونَ٨٧ ﴾ [إستكبار اليهود وتكذيبهم الأنبياء وقتلهم إياهم] ينعت تبارك وتعالى بني إسرائيل بالعتو والعناد والمخالفة والاستكبار على الأنبياء ، وأنهم إنما يتبعون أهواءهم ، فذكر تعالى أنه آتي موسى الكتاب وهو التوراة ، فحرفوها وبدلوها ، وخالفوا أوامرها وأولوها ، وأرسل الرسل والنبيين من بعده الذين يحكمون بشريعته0 0 -
تفسير الآيات (91-93) من سورة البقرة
﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ ءَامِنُواْ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُواْ نُؤۡمِنُ بِمَآ أُنزِلَ عَلَيۡنَا وَيَكۡفُرُونَ بِمَا وَرَآءَهُۥ وَهُوَ ٱلۡحَقُّ مُصَدِّقٗا لِّمَا مَعَهُمۡۗ قُلۡ فَلِمَ تَقۡتُلُونَ أَنۢبِيَآءَ ٱللَّهِ مِن قَبۡلُ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ٩١ ۞وَلَقَدۡ جَآءَكُم مُّوسَىٰ بِٱلۡبَيِّنَٰتِ ثُمَّ ٱتَّخَذۡتُمُ ٱلۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَنتُمۡ ظَٰلِمُونَ٩٢ ﴾1 0 -
تفسير الآيات (94-96) من سورة البقرة
﴿ قُلۡ إِن كَانَتۡ لَكُمُ ٱلدَّارُ ٱلۡأٓخِرَةُ عِندَ ٱللَّهِ خَالِصَةٗ مِّن دُونِ ٱلنَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ ٱلۡمَوۡتَ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ٩٤ وَلَن يَتَمَنَّوۡهُ أَبَدَۢا بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡۚ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلظَّٰلِمِينَ٩٥ وَلَتَجِدَنَّهُمۡ أَحۡرَصَ ٱلنَّاسِ عَلَىٰ حَيَوٰةٖ وَمِنَ ٱلَّذِينَ أَشۡرَكُواْۚ يَوَدُّ أَحَدُهُمۡ لَوۡ يُعَمَّرُ أَلۡفَ سَنَةٖ وَمَا هُوَ بِمُزَحۡزِحِهِۦ مِنَ ٱلۡعَذَابِ أَن يُعَمَّرَۗ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِمَا يَعۡمَلُونَ٩٦ ﴾0 0 -
تفسير الآيات (97-101) من سورة البقرة
﴿قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُۥ نَزَّلَهُۥ عَلَىٰ قَلْبِكَ بِإِذْنِ ٱللَّهِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ (٩٧) مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلَّهِ وَمَلَٰٓئِكَتِهِۦ وَرُسُلِهِۦ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَىٰلَ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَٰفِرِينَ (٩٨)﴾0 0 -
تفسير الآيات (102-103) من سورة البقرة
﴿وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (102) وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ خَيْرٌ ۖ لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (103)﴾0 0 -
تفسير الآيات (104-113)من سورة البقرة
﴿ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَقُولُواْ رَٰعِنَا وَقُولُواْ ٱنظُرۡنَا وَٱسۡمَعُواْۗ وَلِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٞ١٠٤مَّا يَوَدُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ وَلَا ٱلۡمُشۡرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيۡكُم مِّنۡ خَيۡرٖ مِّن رَّبِّكُمۡۚ وَٱللَّهُ يَخۡتَصُّ بِرَحۡمَتِهِۦ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ١٠٥ ﴾0 0 -
تفسير الآيات (114-119) من سورة البقرة
﴿ وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ أَن يُذۡكَرَ فِيهَا ٱسۡمُهُۥ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَآۚ أُوْلَٰٓئِكَ مَا كَانَ لَهُمۡ أَن يَدۡخُلُوهَآ إِلَّا خَآئِفِينَۚ لَهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا خِزۡيٞ وَلَهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٞ١١٤﴾0 0 -
تفسير الآيات (120-123) من سورة البقرة
الدرس الثالث والعشرون0 0 -
تفسير الآيات (124-134) من سورة البقرة
الدرس الرابع والعشرون0 0 -
تفسير الآيات (135-141) من سورة البقرة
الدرس الخامس والعشرون0 0