المستوي الأول من الفقه(باب الطهارة)
من بداية المياة الي قضاء الحاجة
0 Leçons-
التمهيد
تعريفُ الطَّهارةِ الطَّهارة لُغةً: النَّزاهةُ والنَّظافةُ مِنَ الأدناسِ والأوساخِ (٢) الطَّهارةُ اصطلاحًا: رفْعُ الحدَثِ وما في معناه، وزوالُ الخَبَث8 0 -
أقسام المياه الجزء الأول
اختلف أهلُ العِلمِ في أقسامِ المياهِ على أقوالٍ؛ أقواها قَولانِ: القول الأوّل: أنَّ الماءَ ثلاثةُ أقسامٍ: طَهورٌ(1)، وطاهِرٌ، ونَجِسٌ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ في الجُملة:(2) الحنفيَّة(3)، والمالكيَّة(4)، والشافعيَّة(5)، والحنابلة.(6)3 0 -
أقسام المياه الجزء الثاني
إذا لاقى الماءَ نجاسةٌ، فغيَّرَت أحَدَ أوصافِه: مِن طَعمٍ، أو لونٍ، أو رائحةٍ؛ فهو نجِسٌ، قليلًا كان أو كثيرًا. الدليل من الإجماع: نقل الإجماعَ على ذلك:(1) الشافعيُّ(2)، وابنُ المُنذِر(3)، وابنُ عبدِ البَرِّ(4)، وابنُ قدامة(5)، وابن تيميَّة(6)2 0 -
الماءُ المختَلِط بطاهرٍ
الفرع الأوَّل: المُختَلِط بطاهرٍ غيرِ مُمازِج إذا تغيَّرَ الماءُ بدُهْنٍ، أو قِطَع كافورٍ، أو عَنبرٍ، وغيرِ ذلك ممَّا لا يُستهلَك في الماء، ولا يتحلَّلُ فيه؛ فالماءُ طَهورٌ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ: الحنفيَّة (1)، والشافعيَّة (2)، والحنابلة (3)، وهو قولٌ عند المالكيَّة (4).2 0 -
حكم الماء المستعمل
الماءُ المُستعمَل(1) في رَفعِ الحدَثِ مِن الوضوءِ والغُسلِ؛ طاهرٌ في نفسِه، مُطهِّرٌ لغَيرِه(2)، وهذا مَذهَبُ المالكيَّة(3)، والظَّاهريَّة(4)، وقولٌ عند الحنفيَّة(5)، وقولٌ عند الشافعيَّة(6)، وروايةٌ عن أحمد(7)، وهو قَولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ(8)، واختيارُ ابن المُنذِر(9)، وابنِ تيميَّة(10).2 0 -
الشك والاشتباه في المياه
مَن شكَّ (1)في نجاسة ماءٍ أو طَهارَتِه، فإنَّه يبني على الأصلِ؛ فإذا تيقَّنَ طهارةَ الماءِ وشكَّ في نجاسَتِه، جاز استخدامُه؛ إذِ الأصلُ بقاؤه على الطَّهارة، وإن تيقَّنَ نجاسَتَه وشكَّ في طهارَتِه، فلا يَستعمِله؛ إذِ الأصلُ بقاؤُه على النَّجاسةِ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ: الحنفيَّة(2)، والمالكيَّة(3)، والشافعيَّة(4)، والحنابلة(5)0 0 -
الآنية المتَّخَذة من الجلود
تعريفُ الآنية الآنيةُ: جَمعُ إناءٍ، وجمعُ الجمعِ منها: أوانٍ. والإناءُ: الوِعاءُ(1) الآنيةُ من جِلدِ مأكولِ اللَّحم المُذكَّى يجوزُ اتِّخاذُ الأواني مِن جِلدِ ما يُؤْكلُ لحمُه إذا ذُكِّي.0 0 -
أحكام قضاء الحاجة
الاستنجاء لغةً: استفعالٌ مِنَ النَّجوِ، وهو القَطعُ، فكأنَّه قَطَع الأذى عن نفْسِه(1). وقيل هو من النَّجْوَةِ، وهي الأرضُ التي لا يَعْلُوها سَيلٌ، كأنَّ الإنسانَ إذا أراد قضاءَ حاجَتِه، أتى نَجوةً مِنَ الأرضِ تَستُرُه، فقيل لِمَن أراد ذلك: استنجى(2). الاستنجاءُ اصطلاحًا: إزالةُ الخبَثِ مِنَ المخرَجِ بالماءِ أو بالأحجارِ(3).1 0 -
آداب قضاء الحاجة
المطلب الأوَّل: ما يُقال عند الدُّخول يُسنُّ أن يُقال عندَ الدُّخولِ: اللهمَّ إنِّي أعوذ بك من الخُبُثِ والخبائِثِ. الدَّليل مِن السُّنَّةِ: عن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عنه: ((أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا دخل الخلاء، قال: اللهمَّ إنِّي أعوذ بك من الخُبُثِ والخبائِثِ))(1).0 0 -
أشياء يجب مراعاتها اثناء قضاء الحاجة
يجوز البَولُ قائمًا إنْ أمِنَ التلوُّثَ والنَّاظِر(1)؛ وهو مذهَبُ الحنابلةِ على الصَّحيحِ(2)، وقولٌ للمالكيَّة(3)، وهو قَولُ طائفةٍ مِن السَّلَف(4)، واختاره ابنُ المُنذِر(5)، والنَّوويُّ(6)، والشَّوكاني(7) الدليل مِن السُّنَّةِ: عن حُذيفةَ رَضِيَ اللهُ عنه قال: "أتَى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سُباطةَ قومٍ، فبال قائمًا، ثم دعا بماءٍ، فجئتُه بماءٍ، فتوضَّأ "(8)0 0