تحتوى الحلقات على كثير من المميزات منها التلاوة وتصحيح الأخطاء والتجويد و مساعدة الطالب على الحفظ في نفس الحلقة والمراجعة الدائمة
يمكنك الآن الإنضمام لتبدأ في حفظ كتاب الله بأساليب سهلة وميسّرة على أيد متخصصين
لا تدع ما حفظته من القرآن يتفلت منك ، راجع باستمرار حتى تثبّت ما تحفظه
الإجتماع على تلاوة القرآن من أعظم الأعمال الصالحة ، فاقرأ وارتقِ ورتّل
تعلّم كيف تقرأ القرآن بطريقة صحيحة ، وتعرّف على قواعد التجويد بأسلوب مبسط
فى هذه المدرسة النبوية نتناول فيها السيرة النبوية الشريفة بالتفصيل تأسياً بالصحابة الكرام فقالوا كُنَّا نَعْلَمُ مَا غَازِيّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَرَايَاهُ كَمَا نَعْلَمُ السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ
المدرسة النبوية تأصيل وتسهيل لتفسير القران الكريم بعلم وعمل على نهج سلفنا الصالح رضوان الله عليهم اجمعين. ننطلق وإياكم لنعيش مع كتاب الله ، للفهم والتدبر والعمل ونسأله سبحانه العون والقبول .
يدرس الطالب مباديء العقيدة، والتوحيد وأقسامه، وبيان منهج أهل السنة الجماعة في المعتقد، بطريقة ميسرة بسيطة، خالية من الحشو والمخالفات، كما يدرس مصادر تلقي علم العقيدة ، وما تتميز به العقيدة الإسلامية، والتعريف بالتوحيد وأقسامه، ومواضع الزلل التي حصلت فيه، والتأصيل لتوحيد الألوهية، والاسماء والصفات وأشراط الساعة، والصحابة وآل البيت رضي الله عنهم، والأولياء وكراماتهم، والشفاعة، وما يتعلق بها
اولآ : تعتمدُ لمدرسة النبوية في دراسة الفقه وبيانِ أحكامِه على ما أجْمَع عليه أهلُ العلمِ، بعدَ التأكُّدِ مِن صحَّةِ الإجماعِ، وفي حالةِ الخلافِ تعتمدُ الأقربَ إلى الدَّليلِ مِن بينِ المذاهبِ الفقهيةِ الأربعةِ، ممَّا ذهَب إليه الأئمةُ المحقِّقونَ مِن المتقدِّمينَ والمتأخِّرينَ . ثانيًا: الأدِلَّةُ 1- الاكتفاءُ بأقوى الأدلَّةِ وأوضحِها دَلالةً، لا سيمَّا التي عليها مدارُ القَولِ، أو كانت مؤثِّرةً في اعتِبارِه. 2- الاقتصارُ على ما صَحَّ مِن الأحاديثِ والآثارِ. 3- ذِكرُ وجهِ الدَّلالةِ مِن الآية أو الحديثِ عند الحاجةِ إلى ذلك. 4- ذِكرُ أهَمِّ التَّعليلاتِ للحُكمِ وأوضَحِها، وإهمالُ الضَّعيفِ منها والمتكلَّفِ. ثالثًا: التَّرجيحُ 1- الاقتصارُ على الرَّاجحِ من الأقوالِ، وعدمُ ذِكرِ الخِلافِ في المسألةِ إلَّا إذا كان الخِلافُ قَويًّا وتعذَّر التَّرجيحُ؛ لتَكافؤِ الأدلَّةِ، فيُذكرُ القَولانِ. 2- ُيقدِّمُ في التَّرجيحِ ما اتَّفق عليه الأئمَّةُ الأربعةُ أو جمهورُهم إذا كان اتِّفاقُهم قائِمًا على الدَّليلِ الصَّحيحِ الصَّريحِ، وإلَّا فقد يُعدَلُ عن قولِ الجُمهورِ خاصَّةً إذا كان المحقِّقونَ على خلافِه، كابنِ تيميَّةَ، وابنِ القيِّم، وغيرهم. 3- دعمُ القَولِ الرَّاجحِ بذِكرِ مَن ذهب إليه من السَّلفِ، فيقالُ مثلًا: وهذا قَولُ طائفةٍ مِن السَّلفِ، أو وهو قولُ بعضِ السَّلفِ، ونحو ذلك من العباراتِ، ثمَّ تُذكَرُ أسماؤُهم في الحاشيةِ، وذلك بالرُّجوعِ إلى الكُتُبِ التي اعتَنت بذلك، مثل: مصنَّفَي عبد الرزَّاق وابنِ أبي شيبةَ، والإشراف والأوسط لابنِ المنذر، وكذلك السُّنَن الكبرى وغيرها للبيقهيِّ، والمحلَّى لابن حزم، والتمهيد لابن عبد البَرِّ، والمغني لابن قُدامة، وغير ذلك.
قصدنا فى ذلك نشر سنته عليه وسلم ولِتَكُون مَرْجِعًا لطلاب الْعِلْمِ فِي هَذَا الْعَصْرِ الَّذِي مَا أحوجنا فِيهِ إلَى مَعْرِفَةِ الْفَتَاوَى الصَّحِيحَةِ الَّتِي أَفْتَى بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صل الله عليه وسلم ، إمَام الْمُفْتِين وَرَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَهِي فَتَاوَى فِي أُمُورٍ يَحْتَاجُهَا كُلِّ طَالِبِ عِلْمٍ فِي حَيَاتِهِ الاجْتِمَاعِيَّة. مِنْهَا فَتَاوَى فِي مَسَائِلَ الْعَقِيدَةِ والفقه غيرهما.
ندرس في هذه المادة الأخلاق الحميدة والأخلاق الذميمة نتناولها كما يلي :- التَّرغيبُ والحَثُّ على الصِّفةِ أو ذَمُّ الصِّفةِ والنَّهيُ عنها مِن: القُرآنِ و السُّنَّةِ وأقوالِ السَّلَفِ والعُلَماءِ. ونذكر في شرح كل صفة فوائدها وآثارها ودرجاتها ومظاهرها وحُكمُ الصِّفةِ وما يُباحُ منها وموانع اكتسابها وأسباب الوقوع فيها والوسائل المعينة علي تركها ونماذج من صور الصفة عند - الأنبياءِ والمُرسَلين.- النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم.- الصَّحابةِ.- السَّلَفِ. ونسأله التوفيق والسداد والإخلاص .