مقدمة الأخلاق

مقدمة الأخلاق

الوصف

الأخلاق 

ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻓﺎﻃﺮِ ﺍﻟﺴﺒﻊ ﺍﻟﻄﺒﺎﻕ، ﻣﻘﺴِّﻢِ ﺍﻵﺩﺍﺏِ ﻭﺍﻷﺭﺯﺍﻕ، ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻷﺣﺴﻦ ﺍﻷﺧﻼﻕ، ﻣﺎﻟﻚِ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺘﻼﻕ، ﻧﺤﻤَﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺁﻻﺀٍ ﺗﻤﻸ ﺍﻵﻓﺎﻕ، ﻭﻧِﻌﻢ ﺗﻄﻮﻕ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﺍﻷﻋﻨﺎﻕ.

 

ﻭﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ، ﺷﻬﺎﺩﺓً ﻧﺪَّﺧﺮﻫﺎ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ، ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻑِ ﺍﻟﺴﺎﻕ باﻟﺴﺎﻕ، ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺴﺎﻕ، ﻭﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪًا ﻋﺒﺪﻩ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ، ﺳﻴﺪُ ﻭﻟﺪِ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ، ﺧﻴﺮُ ﻣﻦ ﺭﻛﺐ ﺍﻟﺒﺮﺍﻕ، ﻭﺗَﻤَّﻢ ﻣﻜﺎﺭﻡ ﺍﻷﺧﻼﻕ.

 نَبيٌّ أتَانَا بَعْدَ يَأسٍ وَفَتْرَةٍ

                                            منَ الرُّسْلِ والأوثانُ في الأرضِ تُعبدُ

      فَأمْسَى سِرَاجًا مُسْتَنيرًا وَهَادِيًا

                                             يَلُوحُ كما لاحَ الصّقِيلُ المُهَنَّدُ

      وأنذرَنا نارًا، وبشّرَ جنةً

                                             وعلَّمنا الإسلامَ فاللهَ نحمدُ

اللهم فصلِّ وسلِّم، وزِد وبارك عليه، وعلى آله وصحْبه الذين قضوا بالحق وبه كانوا يعدلون.

صلَّى عليه ربُّنا وسلَّما***والآل والصحب دوامًا سرمدا

 

في هذه المدرسة النبوية نبدأ مستعنين بالله تعالي في شرح الأخلاق الواردة في الكتاب والسنة ونقف مع كل صفة علي هذه العناصر.

أولًا: معنى الصِّفةِ لُغةً واصطِلاحًا

ثانيًا: الفَرقُ بين الصِّفةِ والصِّفاتِ الأخرى المُشابِهة

ثالثًا: التَّرغيبُ والحَثُّ على الصِّفةِ أو ذَمُّ الصِّفةِ والنَّهيُ عنها مِن:

- القُرآنِ.

- السُّنَّةِ.

- أقوالِ السَّلَفِ.

رابعًا: أقسامُ الصِّفةِ

خامسًا: فوائِدُ الصِّفةِ

سادسًا: آثارُ الصِّفةِ

سابعًا: درجاتُ الصِّفةِ

ثامنًا: مظاهِرُ وصُوَرُ الصِّفةِ

تاسعًا: موانِعُ اكتسابِ الصِّفةِ

عاشِرًا: أسبابُ الوقوعِ في الصِّفةِ

حادي عشر: الوسائِلُ المُعِينةُ على اكتِسابِ الصِّفةِ

ثاني عشر: الوسائِلُ المُعِينةُ على تَركِ الصِّفةِ

ثالث عشر: نماذِجُ مِن صُوَرِ الصِّفةِ عند

- الأنبياءِ والمُرسَلين.

- النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم.

- الصَّحابةِ.

- السَّلَفِ.

- العُلَماءِ المتقَدِّمين.

- العُلَماءِ المعاصرين .

رابع عشر: حُكمُ الصِّفةِ وما يُباحُ منها

خامس عشر: أخطاءٌ شائِعةٌ حولَ الصِّفةِ

سادس عشر: مسائِلُ مُتفرِّقةٌ

سابع عشر: الصِّفةُ في واحةِ الشِّعرِ

اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَنْتَ رَبّنا، وَنحن عَبيدُك، ظَلَمْنا أنَفسنا، وَاعْتَرَفْنا بِذنوبنا، فَاغْفِرْ لنا ذُنُوبنا جَمِيعًا، إنه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، وَاهْدِنا لِأَحْسَنِ الْأَخْلَاقِ، لَا يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إِلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنّا سَيِّئَهَا، لَا يَصْرِفُ عنا سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ، نحن بِكَ وَإِلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيتَ، نسْتَغْفِرُكَ وَنتُوبُ إِلَيْكَ.