قائمة المقالات
-
أولاد النبي - صل الله عليه وسلم-
أَوْلَادُ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- مِنْ خَدِيجَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: وَلَدَتْ خَدِيجَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَوْلَادَهُ جَمِيعًا عَدَا إِبْرَاهِيمَ فَإِنَّهُ مِنْ مَارِيَةَ (1) القِبْطِيَّةَ. وكَانَ أَوَّلُ مَنْ وُلدَ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- مِنْ خَدِيجَةَ قَبْلَ البِعْثَةِ: القَاسِمُ، وبِهِ يُكَنَّى -صلى اللَّه عليه وسلم-، رَوَي ابْنُ مَاجَه في سُنَنِهِ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ جِدًّا عَنِ الحُسَيْنِ بنِ عَلِيٍّ
-
زَوَاجُ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- مِنْ خَدِيجَةَ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا
زَوَاجُ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- مِنْ خَدِيجَةَ (1) رَضِيَ اللَّه عَنْهَا قال الحافظ في الفتح (7/ 512): خَدِيجةُ سيِّدةُ نِسَاءِ العالمين في زَمَانها أم القاسم القرشية الأسدية، وهي ممن كَمُل من النِّساء، وكانت عاقِلَةً جَلِيلةً دَيّنة مصونةً كَرِيمَةً: من أهل الجنة، وكان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يُثنِي عليها، ويُفَضِّلُهَا على سائر أمَّهَات المؤمنين، ويُبَالِغُ في تَعْظِيمِهَا، وهي أوَّل مَنْ تزوَّجها النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-
-
شهود حرب الفجار وحلف الفضول
شُهُودُ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- حِلْفَ الفُضُولِ: قَالَ الإِمَامُ السُّهَيْلِيُّ: كَانَ حِلْفُ الفُضُولِ أَكْرَمَ حِلْفٍ سُمعَ بِهِ، وأشْرَفَهُ في العَرَبِ (1). وكَانَ هَذَا الحِلْفُ في ذِي القَعْدَةِ في شَهْرٍ حَرَامٍ، بَعْدَ حَرْبِ الفِجَارِ بِشَهْرٍ وقِيلَ بَأَرْبَعِ أَشْهُرٍ.
-
موت أم النبي صل الله عليه وسلم
عَوْدَةُ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِلَى أُمِّهِ الحَنُونِ آمَنَةَ: وَبَعْدَ حَادِثِ شَقِّ صَدْرِهِ الشَّرِيفِ -صلى اللَّه عليه وسلم- خَشِيَتْ حَلِيمَةُ السَّعْدِيَّةُ عَلَى النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَرَدَّتْهُ إلَى أُمِّهِ، وكَانَ قَدْ بَلَغَ -صلى اللَّه عليه وسلم- مِنَ العُمُرِ خَمْسَ سَنَوَاتٍ.
-
خاتم النبوة
خَاتَمُ النُّبُوَّةِ: وهُوَ عِبَارَةٌ عَنْ قِطْعَةِ لَحْمٍ نَاتِئَةٍ، عَلَيْهَا شَعْرٌ عِنْدَ كَتِفِهِ الأَيْسَرِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، حَجْمُهَا قَدْرُ بَيْضَةِ الحَمَامَةِ (1).
-
حادثة شق صدره الشريف -صل الله عليه وسلم-
حَادِثَةُ شَقِّ صَدْرِهِ الشَّرِيفِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَقَعَتْ حَادَثِةُ شَقِّ صَدْرِ الرَّسُولِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهُوَ فِي بَادِيَةِ بَنِي سَعْدٍ وَرَوَى الإِمَامُ مُسْلِمٌ عَنْ أنَسِ بنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أتَاهُ جِبْرِيلُ، وَهُوَ يَلْعَبُ مَعَ الغِلْمَانِ، فَأَخَذَهُ فَصَرَعَهُ فَشَقَّ عَنْ قَلْبِهِ، فَاسْتَخْرَجَ القَلْبَ، فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ عَلَقَةً، فَقَالَ: هَذَا حَظُّ الشَّيْطَانِ مِنْكَ، ثُمَّ غَسَلَهُ فِي طَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ بِمَاءَ زَمْزَمَ، ثُمَّ لَأَمَهُ (1)، ثُمَّ أَعَادَهُ في مَكَانِهِ، وجَاءَ الغِلْمَانُ يَسْعَوْنَ إِلَى أُمِّهِ يَعْنِي ظِئْرِهِ (2)، فَقَالُوا: إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ قُتِلْ، فَاسْتَقْبَلُوهُ وهُوَ مُنْتَقِعُ (3) اللَّوْنِ.
-
رضاع النبي صل الله عليه وسلم
كَانَتْ أَوَّلَ مَنْ أَرْضَعَتْهُ -صلى اللَّه عليه وسلم- هِيَ أُمُّهُ آمِنَةُ، قِيلَ أرْضَعَتْهُ ثَلَاثَةَ أيَّامٍ، وقِيلَ سَبْعًا، وقِيلَ تِسْعًا. ثُمَّ أرْضَعَتْهُ ثُوَيْبَةُ (1) لَبَنَ ابنٍ لَهَا يُقَالُ لَهُ "مَسْرُوحٌ" (2)، أَرْضَعَتْهُ أَيَّامًا، قَبْلَ أَنْ تَقْدُمَ حَلِيمَةُ السَّعْدِيَّةُ، وكانَتْ قَدْ أَرْضَعَتْ قَبْلَهُ حَمْزَةُ بنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ (3) -رضي اللَّه عنه-، وأرْضَعَتْ بَعْدَهُ أبَا سَلَمَةَ بنَ عَبْدِ الأسَدِ المَخُزوِمِيَّ (4) -رضي اللَّه عنه-.
-
ختان رسول الله صل الله عليه وسلم
وَلَمَّا كَانَ اليَومُ السَّابعُ مِنْ وِلادَتِهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- خَتَنَهُ عَبْدُ المُطَّلِبِ عَلَى عَادَةِ العَرَبِ، وعَقَّ عَنْهُ بِكَبْشٍ، وجَعَلَ لَهُ مَأْدُبَةً، وسَمَّاهُ مُحَمَّدًا (1) -صلى اللَّه عليه وسلم- ولَمْ يَكُنِ العَرَبُ يَأْلَفُونَ هَذَا الاِسْمَ، فَاسْتَغْرَبَهُ كُلُّ مَنْ سَمِعَهُ مِنْ قُرَيْشٍ، وسَأَلُوا عَبْدَ المُطَّلِبِ فَقَالُوا: لِمَ رَغِبْتَ بهِ عَنْ أَسْمَاءِ أهْلِ بَيْتِهِ؟ فَأَجَابَهُمْ: أرَدْتُ أَنْ يَحْمَدَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي السَّمَاءِ وخَلْقُهُ فِي الأَرْضِ
-
وِلادَةُ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-
مِنَ الْمَوْلِدِ الشَّرِيفِ إِلَى نُزُولِ الوَحْي وِلادَةُ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَفِي نَهَارِ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ الثَّانِيَ عَشَرَ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ مِنْ عَامِ الْفِيلِ وُلِدَ سَيِّدُ الْخَلْقِ مُحَمَّدٌ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِي شِعْبِ بَنِي هَاشِمٍ بِمَكَّةَ الْمُكَرَّمَةَ.
-
نَذْرُ عَبْدِ المُطَّلِبِ ذَبْحَ أحَدِ أَوْلادِهِ
رَأَيْنَا مَا لَقِيَهُ عَبْدُ المُطَّلِبِ مِنْ قُرَيْشٍ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يحْفِرَ بِئْرَ زَمْزَمَ، أحَسَّ بالضَّعْفِ لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ نَصِيرٌ عَلَيْهِمْ، ولَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ إلَّا ابْنُهُ الحَارِثُ، فَنَذَرَ للَّهِ تَعَالَى لَئِنْ وُلِدَ لَهُ عَشَرَةُ بَنِينَ، ثُمَّ بَلَغُوا مَعَهُ حتَّى يَمْنَعُوهُ لَيَنْحَرَنَّ أحَدَهُمْ عِنْدَ الكَعْبَةِ.
-
حدث الفيل
وَأَمَّا حَادِثُ الفِيلِ فَهُوَ حَادِثٌ عَظِيمٌ، لَمْ يَحْدُثْ مِثْلُهُ فِي تَارِيخِ العَرَبِ، وكَانَ دلِيلًا عَلَى ظُهُورِ حَادِثٍ أكْبَرَ، وَعَلَى أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُرِيدُ بِالعَرَبِ خَيْرًا، وَأَنَّ لِلْكَعْبَةِ شَأْنًا لَيْسَ لِغَيْرِهَا مِنْ بُيُوتِ الدُّنْيَا، ومَرَاكِزِ العِبَادَةِ، وقَدْ نِيطَتْ بِهَا رِسَالَةٌ ودَوْرٌ فِي تَارِيخِ الدِّيَانَاتِ، ومَصِيرِ الإِنْسَانِيَّةِ، لابُدَّ أَنْ تُؤَدِّيَهُ، وَأَنْ تَقُومَ بِهِ
-
أُسْرَةُ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-
أُسْرَةُ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- * هاشم بن عبد مناف تُعْرَفُ أُسْرَةُ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بالأُسْرَةِ الهَاشِمِيَّةِ نِسْبَةً إِلَى جَدِّهِ هَاشِمِ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ، وسَنَذْكُرُ فِيمَا يَلِي شَيْئًا مِنْ أخْبَارِ هَاشِمٍ ومَنْ بَعْدَهُ.
الأكثر قراءة
كان واخواتها
الدرس الثاني عشر
الجملة المفيدة
الدرس الأول
الجملة الأسمية
الدرس الثامن
أجزاء الجملة
عرفنا فيما مضى أن الجملة المفيدة تتركب من أجزاء هي الكلمات؛ ونريد أن تعرف في هذا الدرس أنواع الكلمات فنقول: إذا بحثنا في الجمل التي معنا وجدنا أن الكلمات إبراهيم، إسماعيل، والفلاح، ألفاظ تسمي بها أشخاص، وأن الكلمات، الحصان، والقط، والشاة، ألفاظ تسمى بها أنواع من الحيوان، وأن القمح، والفول، والشعير، ألفاظ تسمي بها أنواع من النبات. وأن الحجرة، والسفينة، والماء، ألفاظ تسمي بها أنواع من الجماد. وأن النصيحة، والنور، والسفر، ألفاظ تسمي بها أنواع أخرى من المعاني؛ ولذلِك تُسمَّى كلُّ كلمة من هذه الكلمات اسما، وكذلك كل كلمة يسمى بها إنسان، أو حيوان، أو نبات، أو جماد، أو أي شيء آخر. نعود للجمل مرة ثانية فنجد أن كل كلمة من الكلمات: ركب، ويداعب، ويحصد، وتأكل تدل على حصول فعل في زمن خاص؛ فلفظ ركب مثلا يدل على الركوب في الزمن الماضي، ويداعب يدل على المداعبة في الزمن الحاضر أو الأتي، وهَلُمَّ جَرّاً: ولذلِك تُسمَّى كلُّ كلمةٍ من هذا النوع فعلا. وعند تأمل الجمل الثلاث الأخيرة، نجد أن الكلمات: في، وعلى، وهل، إذا نطق بكل منها وحده لم يفهم له معنى كامل؛ وإذا نطق بكل منها في جملته، ظهر معناه كاملا وتسمى كل كلمة من هذه الكلمات الثلاث حرفا، وكذلك كل الْكلماتِ التي منْ هذا النوع.
المبتدأ والخبر
الدرس السادس
مَصادِرِ العَقيدةِ عند أهلِ السُّنَّةِ والجماعةِ
الدرس الثالث