قائمة المقالات
جميع المقالات
-
الفاعل
الدرس الرابع
-
الفعل الماضي والمضارع والأمر
الدرس الثالث
-
أجزاء الجملة
عرفنا فيما مضى أن الجملة المفيدة تتركب من أجزاء هي الكلمات؛ ونريد أن تعرف في هذا الدرس أنواع الكلمات فنقول: إذا بحثنا في الجمل التي معنا وجدنا أن الكلمات إبراهيم، إسماعيل، والفلاح، ألفاظ تسمي بها أشخاص، وأن الكلمات، الحصان، والقط، والشاة، ألفاظ تسمى بها أنواع من الحيوان، وأن القمح، والفول، والشعير، ألفاظ تسمي بها أنواع من النبات. وأن الحجرة، والسفينة، والماء، ألفاظ تسمي بها أنواع من الجماد. وأن النصيحة، والنور، والسفر، ألفاظ تسمي بها أنواع أخرى من المعاني؛ ولذلِك تُسمَّى كلُّ كلمة من هذه الكلمات اسما، وكذلك كل كلمة يسمى بها إنسان، أو حيوان، أو نبات، أو جماد، أو أي شيء آخر. نعود للجمل مرة ثانية فنجد أن كل كلمة من الكلمات: ركب، ويداعب، ويحصد، وتأكل تدل على حصول فعل في زمن خاص؛ فلفظ ركب مثلا يدل على الركوب في الزمن الماضي، ويداعب يدل على المداعبة في الزمن الحاضر أو الأتي، وهَلُمَّ جَرّاً: ولذلِك تُسمَّى كلُّ كلمةٍ من هذا النوع فعلا. وعند تأمل الجمل الثلاث الأخيرة، نجد أن الكلمات: في، وعلى، وهل، إذا نطق بكل منها وحده لم يفهم له معنى كامل؛ وإذا نطق بكل منها في جملته، ظهر معناه كاملا وتسمى كل كلمة من هذه الكلمات الثلاث حرفا، وكذلك كل الْكلماتِ التي منْ هذا النوع.
-
الجملة المفيدة
الدرس الأول
-
المقدمة (فضل اللغة العربية)
المقدمة فضل اللغة العربية
-
الحديث السادس
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّمَ يَقُولُ : "إنَّ الحلالَ بيِّن ، وإنَّ الحرامَ بيِّن ، وَبَيْنَهُمَا أمورٌ مُشْتَبِهَاتٌ لَا يعلمهنَّ كثيرٌ مِنْ النَّاسِ ، فمَن اتَّقى الشُّبُهَاتِ فَقَدْ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ ، ومَن وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ ، ألا وإنَّ لكلِّ ملِك حِمى ، ألا وإنَّ حِمى اللَّهِ مَحَارِمُهُ ، ألَّا وإنَّ فِي الْجَسَدِ مُضغة ، إذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كلُّه ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كلُّه ، ألا وَهِيَ القلب" رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ .
-
الحديث الخامس
عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أُمِّ عَبْدٍ اللَّهِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "مَن أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ ردٌّ" رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ ، وَفِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ : "مَن عَمِل عملاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ ردٌّ" .
-
الحديث الرابع
عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ إلَه تَعَالَى عَنْهُ قَالَ : حدَّثنا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّمَ وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ : "إنَّ أحدَكم يُجمع خلقُه فِي بَطْنِ أمِّه أَرْبَعِين يوماً نُطْفَة ، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمّ يُرسل إلَيْه الملَك فَيَنْفُخُ فِيهِ الرُّوحُ ، ويُؤمر بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ : بِكَتْبِ رِزْقِهِ وَآجِلِه وَعَمَلِه وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدِ ، فَوَاللَّه الَّذِي لَا إلَهَ غَيْرُهُ ، إنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الجنَّة ، حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إلاَّ ذِرَاع ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا ، وَإِن أحدَكم لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ ، حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إلاَّ ذِرَاع ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فيدخلها" رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ .
-
الحديث الثالث
عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : "بُني الْإِسْلَامِ عَلَى خَمْسٍ : شَهَادَةُ أَنْ لَا إلَهَ إلاَّ اللَّه ، وأنَّ محمداً رَسُولُ اللَّهِ ، وَأَقَامَ الصَّلَاةَ ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ، وحجِّ الْبَيْت ، وَصَوْم رمضان" رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ .
-
الحديث الثاني
الحديث الثاني عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ أقَال : بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوْسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ذَاتَ يَوْمٍ إَذْ طَلَعَ عَلَيْناَ رَجُلٌ شَدِيْدُ بَيَاضِ الثّياب شَدِيْدُ سَوَادِ الشَّعْرِ لاَ يُرَى عَلَيهِ أَثَرُ السَّفَرِ وَلاَ يَعْرِفُهُ مِنا أحَدٌ حَتى جَلَسَ إلَى النبِي فَأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إلَى رُكْبَتَيْهِ وَوَضَعَ كَفيْهِ عَلَى فَخِذِيْهِ وَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْنِي عَنِ الإِسْلاَم ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : " الإِسْلاَمُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لاَ إلَه إلاَّ اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدَاً رَسُولُ الله ، وَتُقِيْمَ الصَّلاَة ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ ، وَتَصُوْمَ رَمَضَانَ ، وَتَحُجَّ البيْتَ إِنِ اِسْتَطَعتَ إِليْهِ سَبِيْلاً " قَالَ: صَدَقْتَ. فَعجِبْنَا لَهُ يَسْأَلُهُ وَيُصَدِّقُهُ، قَالَ: فَأَخْبِرِنيْ عَنِ الإِيْمَانِ، قَالَ: " أَنْ تُؤمِنَ بِالله، وَمَلاِئكَتِه، وَكُتُبِهِ ، وَرُسُلِهِ ، وَالْيَومِ الآَخِر ، وَتُؤْمِنَ بِالقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ " قَالَ: صَدَقْتَ، قَالَ فَأخْبِرْنِيْ عَنِ الإِحْسَانِ، قَالَ: " أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ " . قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ السَّاعَةِ ، قَالَ : " مَا الْمَسئُوُلُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ " قَالَ : فَأخْبِرْنِيْ عَنْ أَمَارَاتِها ، قَالَ : " أَنْ تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا ، وَأَنْ تَرى الحُفَاةَ العُرَاةَ العَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُوْنَ فِي البُنْيَانِ " ثْمَّ انْطَلَقَ فَلَبِثتُ مَلِيَّاً ثُمَّ قَالَ : " يَا عُمَرُ أَتَدْرِي مَنِ السَّائِلُ؟ " قُلْتُ اللهُ وَرَسُوله أَعْلَمُ قَالَ : " فَإِنَّهُ جِبْرِيْلُ أَتَاكُمْ يُعَلَّمُكُمْ دِيْنَكُمْ " .رواه مسلم
-
الحديث الأول
عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنَّما الأعمال بالنيَّات، وإنَّما لكلِّ امرئ ما نوى، فمَن كانت هجرتُه إلى الله ورسوله فهجرتُه إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يُصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه". رواه إمامَا المحدِّثين أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه البخاري، وأبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري في صحيحيهما اللذين هما أصحُّ الكتب المصنَّفة.
-
أولاد النبي - صل الله عليه وسلم-
أَوْلَادُ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- مِنْ خَدِيجَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: وَلَدَتْ خَدِيجَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَوْلَادَهُ جَمِيعًا عَدَا إِبْرَاهِيمَ فَإِنَّهُ مِنْ مَارِيَةَ (1) القِبْطِيَّةَ. وكَانَ أَوَّلُ مَنْ وُلدَ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- مِنْ خَدِيجَةَ قَبْلَ البِعْثَةِ: القَاسِمُ، وبِهِ يُكَنَّى -صلى اللَّه عليه وسلم-، رَوَي ابْنُ مَاجَه في سُنَنِهِ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ جِدًّا عَنِ الحُسَيْنِ بنِ عَلِيٍّ
الأكثر قراءة
كان واخواتها
الدرس الثاني عشر
الجملة المفيدة
الدرس الأول
الجملة الأسمية
الدرس الثامن
أجزاء الجملة
عرفنا فيما مضى أن الجملة المفيدة تتركب من أجزاء هي الكلمات؛ ونريد أن تعرف في هذا الدرس أنواع الكلمات فنقول: إذا بحثنا في الجمل التي معنا وجدنا أن الكلمات إبراهيم، إسماعيل، والفلاح، ألفاظ تسمي بها أشخاص، وأن الكلمات، الحصان، والقط، والشاة، ألفاظ تسمى بها أنواع من الحيوان، وأن القمح، والفول، والشعير، ألفاظ تسمي بها أنواع من النبات. وأن الحجرة، والسفينة، والماء، ألفاظ تسمي بها أنواع من الجماد. وأن النصيحة، والنور، والسفر، ألفاظ تسمي بها أنواع أخرى من المعاني؛ ولذلِك تُسمَّى كلُّ كلمة من هذه الكلمات اسما، وكذلك كل كلمة يسمى بها إنسان، أو حيوان، أو نبات، أو جماد، أو أي شيء آخر. نعود للجمل مرة ثانية فنجد أن كل كلمة من الكلمات: ركب، ويداعب، ويحصد، وتأكل تدل على حصول فعل في زمن خاص؛ فلفظ ركب مثلا يدل على الركوب في الزمن الماضي، ويداعب يدل على المداعبة في الزمن الحاضر أو الأتي، وهَلُمَّ جَرّاً: ولذلِك تُسمَّى كلُّ كلمةٍ من هذا النوع فعلا. وعند تأمل الجمل الثلاث الأخيرة، نجد أن الكلمات: في، وعلى، وهل، إذا نطق بكل منها وحده لم يفهم له معنى كامل؛ وإذا نطق بكل منها في جملته، ظهر معناه كاملا وتسمى كل كلمة من هذه الكلمات الثلاث حرفا، وكذلك كل الْكلماتِ التي منْ هذا النوع.
الفعل الماضي والمضارع والأمر
الدرس الثالث
المبتدأ والخبر
الدرس السادس